النهوض
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معا ننهض
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ابحاث الطالبات حول الارهاب (مدرسة الرمان الثانوية للبنات )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الرمان المختلطة




المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 14/02/2010

ابحاث الطالبات حول الارهاب (مدرسة الرمان الثانوية للبنات ) Empty
مُساهمةموضوع: ابحاث الطالبات حول الارهاب (مدرسة الرمان الثانوية للبنات )   ابحاث الطالبات حول الارهاب (مدرسة الرمان الثانوية للبنات ) I_icon_minitimeالأحد فبراير 14, 2010 11:03 am

قامت طالبات مدرسة الرمان الثانوية بعمل ابحاث حول الارهاب بعد مشاهدتهن لفيلم الرهان الخاسر الذي استثار لديهن التساؤلات حول طبيعة الارهاب ومدى خطورته البحث الاول بعنوان( الارهاب والقانون الدولي )والطالبات من الصف التاسع الاساسي على شكل مشاريع عروض تقديمية نقدم لكم محتواها كالتالي
اولا البحث الاول : الارهاب والقانون الدولي
مفاهيم الإرهاب والتطرف
تعريف الإرهاب :
الإرهاب في اللغة العربية من الرهبة والتخويف .
عرفه البعض بأنه أي عمل عدواني يستخدم العنف والقوة ضد المدنيين ويهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للعدو عن طريق إرهاب المدنيين بشتّى الوسائل العنيفة. ويتخذ الإرهاب أماكن متعددة بين العدو إلا ساحة المعركة التي يشرّع بها استخدام العنف.
يستهدف الإرهاب المدنيين وما يتعرضون له من اختطاف، وخاصة المدن المكتظة بالسكان وما ينالها من تفجيرات واغتيالات. ويُعرف كل من يضلع في بث الخوف والرهبة في قلوب الآمنين بالإرهابي أو الإرهابية.

ثانيا :التطرف في اللغة والاصطلاح:
التطرف في اللغة: هو الوقوف في الطرف ، هو عكس التوسط والاعتدال ومن تم فقد يقصد به التسيب أو المغالاة ، وإن شاع استخدامه في المغالاة والإفراط فقط، والتطرف كذلك يعني الغلو وهو ارتفاع الشيء ومجاوزة الحد فيه، وفي المصباح المنير: غلا في الدين غلوا من باب تعد أي تعصب وتشدد حتى جاوز الحد. فالتطرف هو الميل عن المقصد الذي هو الطريق الميسر للسلوك فيه، والمتطرف هو الذي يميل إلى أحد الطرفين.
التطرف في الاصطلاح: يرتبط بأفكار بعيدة عن ما هو متعارف عليه سياسيا واجتماعيا ودينيا دون أن ترتبط تلك المعتقدات بسلوكيات مادية متطرفة أو عنيفة في مواجهة المجتمع أو الدولة .ويرى البعض أن التطرف يحمل في جوهره حركة في اتجاه القاعدة الاجتماعية أو القانونية أو الأخلاقية، يتجاوز مداها (أي الحركة) الحدود التي وصلت إليها القاعدة وارتضاها المجتمع.
وعلى هذا الأساس فإن التطرف هو مجموعة من المعتقدات والأفكار التي تتجاوز المتفق عليه سياسيا واجتماعيا ودينيا فالتطرف هو دائما يكون مرتبطا بما هو فكري بالأساس.

ثالثا :خصائص التطرف
خصائص التطرف:
تتعدد خصائص التطرف لتشمل كل تصرف يخرج عن حد الاعتدال وذلك في كافة صور السلوك ومنها:
تعصب المتطرفين لرأي بحيث لا يتم السماح للآخرين بمجرد إبداء الرأي، أي الإيمان الراسخ بأنهم على صواب والآخرين في ضلال عن الحقيقة ، لأنهم وحدهم على حق والآخرون في متاهات وضلالات.
العنف في التعامل والخشونة والغلظة في الدعوة والشذوذ في المظهر.
النظرة التشاؤمية والتقليل من أعمال الآخرين والاستهتار بها.
الاندفاع وعدم ضبط النفس.
الخروج عن القصد الحسن والتسيير المعتدل

رابعا: ثانيا: الفرق بين الإرهاب والتطرف
إن التفريق بين الإرهاب والتطرف هو مسألة جد شائكة ، وذلك لشيوع التطرف والإرهاب كوجهين لعملة واحدة ، ومع ذلك فتفرقة ضرورية، ويمكن رسم أوجه الاختلاف بينهما من خلال النقاط التالية:
التطرف يرتبط بالفكر والإرهاب يرتبط بالفعل كيف ذلك؟
إن التطرف يرتبط بمعتقدات وأفكار بعيدة عما هو معتاد ومتعارف عليه سياسيا واجتماعيا ودينيا دون أن ترتبط تلك المعتقدات والأفكار بسلوكيات مادية عنيفة في مواجهة المجتمع أو الدولة ، أما إذا ارتبط التطرف بالعنف المادي أو التهديد بالعنف فإنه يتحول إلى إرهاب ، فالتطرف دائما في دائرة الفكر أما عندما يتحول الفكر المتطرف إلى أنماط عنيفة من السلوك من اعتداءات على الحريات أو الممتلكات أو الأرواح أو تشكيل التنظيمات المسلحة التي تستخدم في مواجهة المجتمع والدولة فهو عندئذ يتحول إلى إرهاب
التطرف لا يعاقب عليه القانون ولا يعتبر جريمة بينما الإرهاب هو جريمة يعاقب عليها القانون ، فالتطرف هو حركة اتجاه القاعدة الاجتماعية والقانونية ومن تم يصعب تجريمه، فتطرف الفكر لا يعاقب عليه القانون باعتبار هذا الأخير لا يعاقب على النوايا والأفكار ، في حين أن السلوك الإرهابي المجرم هو حركة عكس القاعدة القانونية ومن تم يتم تجريمه.
- يختلف التطرف عن الإرهاب أيضا من خلال طرق معالجته فالتطرف في الفكر ، تكون وسيلة علاجه هي الفكر والحوار أما إذا تحول التطرف إلى تصادم فهو يخرج عن حدود الفكر إلى نطاق الجريمة مما يستلزم تغيير مدخل المعاملة وأسلوبها
إذن من خلال هذه التمييزات بين الإرهاب والتطرف تطرح الأسئلة التالية: هل التطرف هو دائما مقدمة حتمية للإرهاب؟ ألا يمكن لشخص أن يتطرف في فكرة دونما اللجوء إلى العنف لتطبيق أفكاره على أرض الواقع؟ ومن جهة أخرى ألا توجد مجموعة من الأشخاص يمارسون الإرهاب مقابل المال فقط ولا يرتبطون بأي منظومة فكرية؟
إن محاولة الإجابة عن هذه الأسئلة سوف توضح لنا بجلاء بأن التطرف يمكن أن يكون أحد أسباب الإرهاب وليس هو الإرهاب نفسه.
خامسا:ماذا يقول القانون الدولي الإنساني عن الإرهاب؟
القانون الدولي الإنساني هو مجموعة نصوص القانون الدولي المطبقة حين يرقى مستوى العنف المسلح إلى نزاع مسلح سواء أكان دولياً أم غير دولي. وتعدّ اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولها الإضافيان لعام 1977 من أكثر معاهدات القانون الدولي الإنساني انتشاراً ولكن هناك سلسلة من معاهدات القانون الدولي الإنساني الأخرى تهدف إلى التخفيف من معاناة الإنسان في أوقات الحرب مثل اتفاقية أوتاوا المتعلقة بالألغام الأرضية
تنص المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة على ما يلي : "تحظر العقوبات الجماعية وبالمثل جميع تدابير التهديد أو الإرهاب"، فيما يحظر البروتوكول الإضافي الثاني (المادة 4) "أعمال الإرهاب" ضد الأشخاص الذين لا يشتركون أو الذين كفوا عن الاشتراك في الأعمال العدائية . والهدف الرئيسي هو التركيز على أنه لا يجوز أن يكون الأفراد أو السكان المدنيون عرضة لعقوبات جماعية من الواضح أنها تؤدي، من بين أشياء أخرى، إلى إحداث حالة من الذعر. هذا ويحظر البروتوكولان الإضافيان إلى اتفاقيات جنيف الأعمال الهادفة إلى بث الذعر بين السكان المدنيين. "لا يجوز أن يكون السكان المدنيون بوصفهم هذا وكذلك الأفراد المدنيون محل هجوم. وتحظر أعمال العنف أو التهديد به الرامية أساساً إلى بث الذعر بين السكان المدنيين"

سادسا:هل يذكر القانون الدولي الإرهاب ويقدم له تعريفا صريحا ؟

إن القانون الدولي الإنساني، الذي يسمى أيضاً أحياناً قانون النزاعات المسلحة أو قانون الحرب، لا يقدم تعريفاً للإرهاب ولكنه يحظر معظم الأعمال التي ترتكب أثناء النزاعات المسلحة ويمكن أن تعتبر عادة "أعمالا إرهابية" لو ارتكبت في أوقات السلم.  وثمة مبدأ أساسي في القانون الدولي الإنساني يقضي بأن من واجب الذين يقاتلون في نزاع مسلح أن يميزوا، في كل الظروف، بين المدنيين والمقاتلين وبين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية. وهذه القاعدة المعروفة ب"مبدأ التمييز" هي الركن الأساسي للقانون الدولي الإنساني الذي يتفرع عنه الكثير من قواعده المميزة الهادفة إلى حماية المدنيين، مثل حظر الهجمات المتعمدة أو المباشرة ضد المدنيين والأهداف المدنية ، وحظر الهجمات العشوائية أو استخدام "الدروع البشرية". كما يحظر القانون الدولي الإنساني خطف الرهائن


سابعا :خاتمة
حظرت كل المواثيق الدولية الإرهاب بكافة إشكاله لما له من نتائج وخيمة على المجتمعات المتمثلة بترويع الآمنين من المدنيين العزل وإعمال القتل والتشريد والتفجيرات التي عانت وما تزال تعاني منها المجتمعات كما يحدث في العراق يوميا وكما حصل في تفجيرات عمان في التاسع من تشرين الثاني عام 2005 وهي ظاهرة يجب التصدي لها على المستوى المحلي والدولي بالتوعية والمكافحة .

الحث من عمل الطالبة : غيداء خوالدة
مدرسة الرمان الثانوية المختلطة للبنات
بإشراف المعلمات منار العساف
رحاب اشتيوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابحاث الطالبات حول الارهاب (مدرسة الرمان الثانوية للبنات )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النهوض :: المشاركون-
انتقل الى: