هي مدرسة....
اذا أعددتها..... اعددت شعبا طيب الأعراق.
وراء كل رجل عظيم ...إمرأة
ووراء كل مجتمع فاضل.... نساء
إعداد الأم وهي طفلة... صبية.... فتاة.. ثم نشيء، والإعداد منه ان نحسن تربيتها، تهذيبها، تدريبها، تهيتها للغد... عندما تصير أم.. فهي نواة الأسرة ومحورها. صدرها رحب حين تطمئن الى الولي، ولي الأمر، وعقلها متفتح حين تمنح كينونتها. واذا ما ضاق الأفق بتصرفات رب الأسرة، التصرفات السلبية، ضاق صدرها، وتقدم الشحوب على الحسن والجمال في وجهها، لكنها تخفيه خلف الابتسامة، ابتسامة الأمل، وابتسامة التفاؤل بالحياة.
هكذا هي الأم، أمي... وأمكم... وأم أمهاتهن.
اليست الجنة تحت أقدام الأمهات. أقدامهن جميعا. من أراد النجاح في الدنيا.. فلينل رضاها، ومن أراد الفلاح في الدنيا فلينل رضاها أيضا. دعاء الأم من ينابيع الصدق الدفاقة، ورضاؤها من رضا السموات السبع، والأرض السبع!