النهوض
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معا ننهض
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مبادرة مدرستي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدرسة فاطمة الزهراء




المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

مبادرة مدرستي Empty
مُساهمةموضوع: مبادرة مدرستي   مبادرة مدرستي I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 20, 2010 12:40 pm

اطلقت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم رسميا مبادرة "مدرستي" التي تهدف الى توفير بيئة تعليمية أفضل من خلال حشد شراكات مع اهالي المجتمعات المحلية ومؤسسات القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني غير الربحية. وفي كلمات نابعة من القلب قدمت جلالتها الشكر الى كل من لبى النداء وعقد العزم على العمل بشراكة مع مبادرة "مدرستي". وقالت.. "قرار الانخراط بالتغيير دائما هو الأصعب فقد تعودنا أن تكون مسؤولية التعليم ملقاة على عاتق القطاع العام فقط، واليوم ستصبح مدارسنا مسؤولية اجتماعية ... يرعاها كل مواطن فاعل، وكل منظمة حريصة على الأردن، وكل شركة خاصة أو عامة تريد أن تساهم في تنشئة أجيالنا." وشكرت جلالتها وزارة التربية والتعليم لجهودها المستمرة في تطوير التعليم في الأردن كما قدمت شكرها لكل من شركة أبراج الاماراتية وموارد الاردنية واسمتهم بالشركاء القياديين وقدمت الشكر ايضا الى شركة عائلة بوشماوي من تونس ولكل من شركة زين وسرايا القابضة والمهندس سعيد دروزة واطلقت عليهم اسم الشركاء الرئيسيين للمبادرة. وعلى خارطة الاردن التي تضمنت المدارس المشمولة في المبادرة اضاءت جلالتها مناطق تواجدها ومراحل عمل المبادرة فيها، وقالت شكرا لكل من أسهم وسيسهم في إضاءة هذه النجوم بالعمل الفعلي الذي سيلمس اثره ابناؤنا الطلبة في المملكة. واضافت جلالتها لقد تم تقسيم المملكة لخمس مناطق كل منها يضم مئة مدرسة حيث سيبدأ العمل الآن على تأهيل مدارس عمان والزرقاء والرصيفة، ثم تتحرك "مدرستي" الى الجنوب من منطقة البحر الميت جنوبا لتأهيل مئة مدرسة أخرى .. وبعدها المفرق وجرش والبلقاء وعجلون ومادبا واربد ليتم الإرتقاء بمستوى بيئتها التعليمية واصلاح ما يلزم اصلاحه خلال السنوات الخمس القادمة. وقالت جلالتها "معروف عن الأردن ان شعبه مثقف وقارئ ومحب للعلم، فقبل عامين جاء الأردن في المرتبة الثانية بين الدول العربية من حيث اقترابه لتحقيق هدف التعليم للجميع وهذا دليل على طموح الاردنيين بتحقيق تعليم أفضل". واضافت جلالتها ان "مدرستي" وبما جاءت به من الهمة والإمكانيات والشباب والعزيمة قادرة بمشيئة الله ان تفوق التوقعات.." ولن نحقق التعليم للجميع فقط بل تعليم جميع الأردنيين في بيئة صحية، وتعليم الجميع في مدارس مؤهلة، وعلى يد مدرسين يحفزونهم ويلهمونهم ... لأننا عندما يأتي الأمر للتعليم، الأردن لا يكتفي بالكم .... بل بالكيف ... كيف نضيئ كل بقعة .. كل مدرسة كل مدينة وكل محافظة". وبحضور عدد من السادة الوزراء وكبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص تجولت جلالتها بين طلبة وطلاب ومعلمات ومعلمي المدارس التي تم تقيمها ليتم شمولها في المرحلة الاولى من مبادرة مدرستي وشاهدت ما سجله الطلبة من احتياجات بالصورة والكلمة لمدارسهم وما تعاني منه، واضعين امالهم بين يدي جلالتها ليكون لتلك الامال نصيب من مبادرة "مدرستي". وكانت شركات القطاع الخاص قد تفاعلت ايضا مع ممثلي المدارس وتبادل ممثلوها الحديث مع جلالة الملكة حيث اعلنت كل شركة التزامها بالعمل مع عدد من المدارس التي حددت وكتب اسم الشركة عليها. كما استمعت جلالتها الى جانب من العرض الذي كان يقدم من قبل شركاء المبادرة من مؤسسات المجتمع المدني وهي مؤسسة نهر الأردن، ومتحف الأطفال، وأمانة عمان الكبرى، وإنجاز، ومبادرة التعليم الأردنية، وجمعية التعليم الأردنية، ومجلس المدارس الخاصة، والجمعية الملكية للتوعية الصحية، ورواد، وجائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز واليونيسف. واضافت جلالتها توقيعها على عقد الالتزام للشركات والمؤسسات من القطاع الخاص التي اعلنت عزمها على العمل مع المبادرة . وقال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أن هذه المبادرة سوف توفر دعماً جديداً لتخفف العبء عن الوزارة وتساعدها في التعجيل من تحقيق النتائج المرجوة لا سيما من خلال بناء الشراكات وانخراط المجتمع المحلي مباشرة في تطوير العمل المدرسي. وأضاف أن الوزارة "شاركت مع فرق العمل بتسهيل الوصول إلى المدارس المستهدفة وتوفير المعلومات والمعايير المهمة لتنفيذ عملية التجديد والتحديث". واكد على أن هذه المبادرة تعكس حرص جلالة الملكة رانيا العبدالله على الدفع باتجاه تطوير التعليم من خلال تطوير البيئات المدرسية والانخراط المباشر للمجتمع في التجديدات التربوية وفي تطوير خطط العمل المدرسية وهي تضاف إلى مبادرات جلالتها السابقة في السعي لإعادة الاعتبار للمعلم من خلال جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز. وأشار الوزير إلى مبادرات جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم قطاع التعليم من خلال دعم صندوق الإسكان وإنشاء الأبنية المدرسية وأعمال الصيانة المدرسية والمدافئ ومعاطف الشتاء التي ساعدت الوزارة كثيراً في تحقيق أهدافها وتشكل بمجموعها عناصر تحفيز للمنظومة التربوية باتجاه تطوير التعليم. وسوف تعنى "مدرستي" أولاً وقبل كل شيء بالبنية التحتية والبئية المدرسية وهذا يشمل ضمان التزام المدارس بمتطلبات السلامة الوطنية وأن تكون وسائل الراحة في وضع جيد مثل الحمامات والأبواب والنوافذ والأثاث وساحات اللعب الملائمة، حيث يتطلب حوالي 15% من المدارس العامة في الأردن تدخلا سريعا لمعالجة نواقص البنية التحتية فيها. وتقوم مبادرة "مدرستي" على مجموعة من المبادئ التي يلتزم بها جميع شركائها ومنها أن يكون الطلاب المستفيدين الرئيسيين والمشاركين الفاعلين، كما ترحب المبادرة بأي شركاء جدد وتوفر لهم الفرص المتكافئة للمساهمة، وستحرص المبادرة على ان تقود لجنة المجتمع المدرسية عملية تجديد وتحديث مدرستها. وعلى الصعيد العملي سيكون مطلوباً من كل مدرسة أن تشكل مجلساً يضم الطلاب والشباب والمعلمين والاهالي وأفراد المجتمع لتنسيق جهودهم وليكونوا همزة وصل مع هيئة التنسيق الوطنية للمبادرة. وفي مقابلات صحفية اجرتها وكالة الانباء الأردنية (بترا) للتعرف على واقع العديد من المدارس التي ستشملها مبادرة جلالتها:. مدرسة الامل /الملكة علياء الأساسية المختلطة للصم في الرصيفة /عوجان هذه المدرسة تقع على شارع رئيسي ويواجه طلابها من المعاقين سمعيا البالغ عددهم نحو 200 طالب وطالبة صعوبات ومخاطر كبيرة وخاصة صغار السن أثناء دخولهم وخروجهم من المدرسة كونها تقع على شارع رئيسي . وتقول الطالبة" بيان عوض " الصف التاسع ان المدرسة مبناها قديم جدا ومحاطة بمصانع ومكاره صحية ومناجم وجدرانها متصدعة وتطلب" بيان" تطوير مناهج خاصة لمدرستها تناسب قدراتهم السمعية بالإضافة إلى حاجة عدد من زملائها وزميلاتها إلى معينات سمعية وان يتوفر في المدرسة مركز صيانة دائم لهذه المعينات. وبينت المعلمة "عبير حسن "أن عدد الباصات التي تنقل الطلاب قليلة خاصة وانها تخدم منطقة الرصيفة والزرقاء والطالبة ريم تقول ان الوحدة الصحية هي مكرهة صحية . ومدرسة شجرة الدر الاساسية للبنات/منطقة تلاع العلي /عمان والتي تضم 350 طالبة للصف السادس ..والمدرسة قديمة ومبناها ايل للسقوط كما وصفته احدى الطالبات وبحاجة للصيانة خاصة دورات المياه والادراج الداخلية محفرة والغرف الصفية ضيقة وتتمنى ريم لو كان هناك ملاعب خاصة بالمدرسة وغرفة حاسوب فيها أجهزة حاسوب ومكتبة وادوات تعليمية وغرف صفية تناسب متطلبات الصفوف الدنيا الأساسية . الطالب احمد اسعد في الصف السادس / مدرسة المشيدة الأساسية الضليل /الزرقاء/ يشتكي بمرارة لوقوع مدرسته على شارع دولي وعلى منحدر خطير ويقول : قبل ايام تعرضت زميلتي رانيا للسقوط عن المنحدر وهي حاليا تتعالج بالمستشفى ويقول للاسف مدرستي لايوجد حولها صور يحميني انا وزملائي من المتطفلين عدا عن الوضع الغير صحي لمبنى المدرسة وان غالبية لوازم التعليم غير متوفرة وايضا الالواح مشققة والادراج مكسرة وقديمة جدا . الطالبة بيان مخلد /الصف الثاني ابتدائي / من مدرسة البويضة /الموقر / تقول نافذة صفي من غير زجاج .. والمياه دائما مقطوعة ...والكهرباء لا تضيء ... ولا يوجد في المدرسة ساحة لكي نقف طابور ونغني زي ابنة عمي في اربد. وتقول" مدرسة "من المدرسة :المبنى قديم ومستاجر ولا يتضمن ملاعب ولا مختبرات أو ساحات وخزانات المياة فيها غير صالحة للاستعمال ابدا . مدرسة الكمشة الثانوية /بنين تضم 200 طالب وهي مدرسة مركزية تخدم قرى المنطقة ويقول مديرها "فارس الخلايلة" أن المدرسة واقعة في وادي وضمن مجرى مائي خطير جدا شتاء ومباني المدرسة متباعدة جدا وارضياتها ترابية وغرفها الصفية غير مجهزة اطلاقا ولا تتوفر فيها معظم الادوات التعليمية ولا مختبر ولا مكتبة . ومن مدرسة "حي الحديقة الأساسية "في الزرقاء الاولى تقول مديرتها "سعدية سلامة" أن المدرسة تضم فترتين صباحية ومسائية وهذا يشكل ارهاقا كبيرا للطلاب البالغ عددهم 600 طالب وطالبة عدا عن الساحة المحفرة الضيقة وجدران المدرسة المتصدعة والوحدة الصحية الغير لائقة والتي هي بدون سقف يحمي الطلاب من امطار وبرد الشتاء . ومن مدرسة المهاجرين الأساسية الاولى / وسط عمان /والتي تضم 200 طالبة تقول مجد عبد اللطيف /الصف الثالث :يوميا في الشتاء اصل المدرسة وحذائي وبنطلوني مبلل بسبب شلالات المياه التي تقابلني اثناء صعودي الدرج المؤدي إلى المدرسة وفي الصيف اخاف كثيرا من الحشرات التي تكثر في صفي وتحت الادراج. وتقول.. أن المدرسة تقع في شارع ضيق قرب مستودعات للفحم وتكثر فيها مختلف انواع الحشرات والافاعي والعقارب وان صور المدرسة منخفض ونعاني كثيرا من دخول الغرباء المتطفلين عدا أن الغرف الصفية مشققة وضيقة واسقفها من الزينكو . ومدرسة رملة بنت عوف الأساسية / الجوفة حي الطفايلة / والتي تضم نحو 200 طالبة تقول احدى الطالبات أن المدرسة قديمة جدا ومعظم التمديدات الكهربائية معراة وتشكل خطورة كبيرة على الطالبات عدا عن عدم توفر المياه ومختلف لوازم العملية التعليمة غير لائقة وفي احدى المرات وقع اللوح على راس احدى الطالبات ويوميا تصيب الطالبات حوادث داخل الساحة التي تكثر فيها الحجارة والحفر كما أن أجهزة الحاسوب غير مشبوكة على الانترنت وغالبا الكهرباء مقطوعة."بترا"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادرة مدرستي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النهوض :: اعضاء النهوض-
انتقل الى: