الأيام تقترب ُويقتربُ معها "الخامس والعشرين" الذي يحملُ في طياته أجمل ذكريات الماضي التي تهبُ بنسماتها العطرة على سماء الوطن لتقول له كـــل عـــامٍ وأنـــت يا وطـــــني بألــــــفِ خـــــــير فـــي عـــــيدِ استقـــــــلالك الميمــــــــون
فــي عـــيدِ استقــــلالك موطــــني نُعلي الهامات علوَّ السماء ،ونُشَرّف الرؤوسَ بإلباسها تاجِ العزِ والفخار،ونبعثُ في النفسِ أرقى وأجمل مشاعرِ الكبرياء، ونسطّرُ على أرضك الطاهرةُ يا وطني عباراتُ الفداء، ونقول لسواعِد الأوائل من أبناءك يا أردن : بوركت أياديكم بما أنجزتموه لنا عندما صِغتُم للوطن الغالي هويته التي أعلناها للعالم ِ أجمع هويةً أردنيةً عربيةً هاشمية.
مــن عُمــــقِ التاريــــــخ الهاشـــــمي تأتي نسمات الأمس المُشرّف لنحفرها في القلوب عبارة الحُبِ والولاء،ورايةً خَفّاقة نزهو بها ونفاخر العالم من حولنِا بأننا كُنا وما زلنا أصحاب أنفةٍ وكبرياء،لا نقبلُ بغير راية الوطن عنواناً لنا ترنو إليها الأعين ألقاً وفرحا وتنطقُ الحناجر لأجلها بأننا على" العهدِ ماضون".