النهوض
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معا ننهض
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 " الانتماء للوطن من خلال السياحة "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مركز ريادي عين الباشا




المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

" الانتماء للوطن من خلال السياحة " Empty
مُساهمةموضوع: " الانتماء للوطن من خلال السياحة "   " الانتماء للوطن من خلال السياحة " I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 23, 2010 5:13 am

study
الانتماء للوطن
ن الانتماء للوطن ابتداء هو ليس مجرد شعار نرفع أصواتنا بترديده أو أنشودة نتغنى بها أو صورة نعلقها على جدران أمكنتنا إنه أكثر من ذلك وأعمق إنه الالتزام العلمي المسئول اتجاه الوطن وأهله وهو التفاني لخدمته ورفعة اسمه وهو الحرص على ثرواته ومقدراته وهو الغيرة على عزة مواطنيه وكرامتهم .... الخ .
بما أن فكرة الوطن هي في جوهرها فكرة مثالية رمزية لا يتبلور معناها الحقيقي إلا بوجود المواطنين ، فإن الانتماء الفعلي للوطن لا يتحقق في واقع الأمر إلا عن طريق المواطنين أنفسهم مما يعني أن انتماء المواطن يقاس بالدرجة الأولى بما يبذله من جهود مخلصة في خدمة مواطنيه ومساعدتهم على تحسين حياتهم ،
و يعني أيضا أن كرامة الوطن وعزته تستمد في المقام الأول من كرامة الوطن ومواطنيه و عزتهم وإن كان ذلك لا ينفي القول بأن العلاقة بين الوطن ومواطنيه قد باتت تتخذ صيغة علاقة جدليه تبادلية التأثير بحيث تتأثر كرامة الوطن كأرض ورموز وهوية بما يتعرض له مواطنوه سلبا وايجابيا وتتأثر كرامة هؤلاء بما يطال وطنهم على النحو ذاته فالوطن المنيع المتمتع بحريته واستقراره ينحو في العادة إلى الحفاظ على كرامة مواطنيه وتغذيتهم بمشاعر الحرية والعزة والاستقلال والوطن المكبل بسلاسل التبعية يميل على الأرجح إلى تجريع أبنائه كؤوس الذل والهوان وتلقينهم دروس الانكسار والخنوع .
والانتماء للوطن ليس سمه فطرية تولد مع المرء كلون عينيه بل هو سمة مكتسبه يستدخلها للتجارب التي يختبرها تحت مظلة وطنه ومن ثم فإن المثل الشائع القائل " لا تسل عما يقدمه لك وطنك بل سل عما تقدمه لوطنك " .


كيف نعمل على غرس الولاء و الانتماء لدى أبنائنا

إن الولاء الوطني يتجسد في جملة من القيم السلوكية الإيجابية التي يحملها الفرد تجاه وطنه ، مثل حب الوطن و تحمل المسؤولية و البذل و العطاء و التضحية و الابتكار و هذه القيم تعمل على ضبط سلوك الإنسان و توجهه ، كما تعمل عل وحدة المجتمع و تماسكه .
فالمجتمع الذي تتأصل لديه هذه القيم السلوكية الإيجابية يكون قادرا على مواجهة تحديات العصر عن طريق نظام تربوي يهدف إلى تنمية قدرات و طاقات بشرية متسلحة بالعلم و المعرفة و مؤمنة بقيم و تراث المجتمع و مدركة بأن أنسب وسيلة للتعامل مع هذا العصر هو الأخذ بما يتناسب و شخصية المجتمع و إطاره الثقافي و كما نعلم فإن التعليم يلعب دوراً بارزاً في ترسيخ هذا الولاء و ذلك عن طريق تفعيل المناهج الدراسية ، و الأنشطة التربوية في المجالات العلمية و الثقافية و الاجتماعية لما لها من دور بارز في ترسيخ هذا الولاء .
و نحن نؤمن أن هذا المشروع لا بد منه لأن أي مجتمع ناجح لا بد أن يبدأ من الوطن و أن يكون أبناؤه منتمين إليه و الشعور بالانتماء الوطني يجعل الفرد ينتج أكثر كما أن إحساس الطالب وهو يحيي العلم و شعوره بأهمية و قدسية العلم يدل على الانتماء الوطني ، فقد قال الزهاوي :
عش هكذا في علو أيها العلم
فإننا بك بعد الله نعتصم
الشعب أنت و أنت الشعب منتصبا
و أنت أنت جلال الشعب و العظم
و هذا المشروع هو من المشاريع التربوية التي تهتم بغرس الانتماء في نفوس الطلاب سواء من خلال طابور الصباح أو تحية العلم الذي هو رمز الهوية و الاعتزاز .
و السؤال الذي يطرح نفسه الآن كيف نعمق انتماء الطالب لوطنه من خلال السياحة ؟ لا بد أنك تفكر بالأمر و لكن نستطيع ذلك من خلال تقديم معلومات للطالب عن أهم المواقع الأثرية و السياحية و تعميق الإحساس بالانتماء لها من خلال إظهارها بأفضل صورة و حمايتها من التلوث أو العبث و نقل أفضل صورة عن وطننا .







وكي ننمي الانتماء الوطني لدى الطالب :
* تطوير المناهج بحيث تحتوي على مفهوم الانتماء لدى الطلبة من خلال عرض دروس وأنشطة تتحدث وتظهر أهم المواقع السياحية في الوطن .

* التركيز على تفعيل مادة التربية الوطنية المبكرة في المرحلة الأساسية الدنيا من مرحلة التعلم واشتمالها على معلومات توضح أهم الأماكن السياحية .

* أن يضم منهج التربية الوطنية عبارات قيلت في حب الوطن وأشعار وطنية وأسماء لأدباء ومفكرين وعلماء وأمكنة وتراثيات بشكل شيق ومزود بموضوعات وطنية للقراءة فقط دون المطالبة بها في الاختبار.

* أن يعمق مفهوم الانتماء للوطن من خلال المساهمة في زيادة جماله من خلال غرس الأشجار وحماية الأماكن السياحية أثناء الرحلات والزيارات من التلوث والعبث بمحتويات المتاحف الأثرية.

* ونتمنى لو تشرع كل مدرسه بإقامة جماعه في داخلها نسميها ( جماعه المحافظة على الأماكن السياحية ) يقوم على إدارتها وترؤسها وتخطيط محاورها النقاشيه الطلاب أنفسهم تعمل على إيضاح أهم الأماكن السياحية و عمل رسائل حولها وقراءة ماده في الاذاعه المدرسية حول أهم الأماكن وتعميق الانتماء للوطن عبر السياحة .

* إقامة متحف وطني تراثي للقديم والجديد في كل مدرسة ليصبح جسرا لتواصل الأجيال ومعرفة تاريخ الوطن وتذكير أبنائه بتاريخهم المجيد وحاضرهم المشرف لما تعد هذه المتاحف من الدروس الوطنية .

* تبرز أهمية تفاعل المشرفين التربويين والمعنيين في التربية والتعليم في مجال الثقافة الإعلامية والنشر من خلال سعي الجميع في تنمية الحس الوطني للارتقاء بالمستوى الثقافي لطلبتنا والمساهمة في خلق مناخ ثقافي صحي يفتح المجالات أمام إبداع الطلبة وتطلعاتهم المستقبلية .

* تفعيل المسرح المدرسي وذلك من خلال الأنشطة الفنية والحفلات المدرسية بحيث تظهر عمق الانتماء الوطني وتحاكي أهم المواقع الأثرية والسياحية وتعمق الروابط بين المواطن و وطنه .

* استخدام الشعر وذلك لأثره في تحريك المشاعر عند المستمعين للتغني بالمواقع السياحية والأثرية .
كيفكية قياس الحس الوطني في الميدان التعليمي
1- ملاحظة السلوكيات الايجابية التي تدل على الانتماء للوطن والتقاط صور وعرضها أمام الطلبة من خلال ورش عمل أو لقاءات جماعية وذلك من اجل الاستفادة ومقارنة ذلك بالسلوكيات التي قد تصدر عن البعض وتدل على عدم الانتماء .

2- تعتمد على اختبارات القياس القبلي والبعدي مع تدعيم للاحتياطات التي أظهرها الاختبار القبلي وسبرها في القياس البعدي وهنا طرح الاستفادة من إدارة القياس والتقوية لتعمل اختبارا يقيس الحس الوطني على غرار اختبارات الكفايات للمعلمين.

sunny




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
" الانتماء للوطن من خلال السياحة "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النهوض :: اعضاء النهوض-
انتقل الى: