[color=blue]]brown]قد كثر الكلام في تحديد الإرهاب واضطربت الآراء والمصطلحات على إيضاح مفهوم الإرهاب , وعلى الرغم من كثرة التعريفات والحدود التي وضعت لمعنى الإرهاب فلم نقف على حد جامع لحقيقة الإرهاب , فقد عرفه البعض بأنه :الرعب الدموي والعدوان المادي والمعنوي والمس بالأبرياء والقيام بأعمال من شأنها التأثير سياسياً واجتماعياً ونفسياً على الجهة المستهدَفة لإرغامها على اتخاذ قرار أو تعديل قرار، أو أداء ما يريده صاحب الفعل الإرهابي مــــن المستهدَف بالفعل
أشكـــــــــال الإرهـــــــــــاب وأســــــــاليبه
ينتهج الإرهاب في سبيل تحقيق أهدافه وأياً كان الشكل الذي يتخذه ، أساليب ووسائل معينة تتناسب إلى حد كبير مع طبيعة الأهداف المبتغاة ومع المنفذين للإرهاب ومع مسرح العمليات الإرهابية ، و من هذه الأساليب الأكثر شيوعاً :
1- أعمال الخطف : يعتبر الخطف من الطرق الإرهابية التقليدية لتوفير أموال لدعم التنظيمات ، والخطف قد يقع على وسائل النقل أو على الأشخاص .
2 -الهجمات بالتفجيرات : عمليات التفجيرات وسيلة مفضلة للإرهابيين تتم بواسطة متفجرات أصبحت تستخدم الآن على نطاق واسع .
3-الإغتيال .
زعم الكثير من الناس أن الإسلام نُشر بالسيف والعنف ، وتوهم كثيرون أن الإسلام دين الإرهاب جاء ليرهب الناس ويمنع عنهم حقوقهم المشروعة ونسوا أن من شرع لهم هذه الحقوق هو الله الذى أنزل لنا معجزة القرآن وهدانا إلى دين الإسلام . فالدين الإسلامي دين الرحمة و الرأفة فأول كلمة في الدستور الإسلامي : وهي آية البسملة تدعو إلى الرحمة وليس إلى العنف والقسوة و هي :{بسم الله الرحمن الرحيم}. فإذن الدين الإسلامي قوامه الرحمة و ليس العنف ولا الشدة . ويظهر أن الإرهابيين يعتقدون بأن هذا الأمر لن يحدث لهم ، فالإرهاب هو تصرف معاد للانسانية. وأي إنسان يحاول أن يبرر مثل هذه الأعمال يفشل فشلاً ذريعاً، حيث أن تعاليم الدين وروحه ترفض تماماً تلك الأفعال التي هي على النقيض تماماً من جوهر الدين
[[