النهوض
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معا ننهض
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ظاهرة العنف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المضمار الثانوية المختلطة




المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

ظاهرة العنف Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة العنف   ظاهرة العنف I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 1:56 pm

لا يوجد تفسير واحد صريح لأسباب انتشار العنف بين الشباب وإنما توجد عوامل عديدة تؤدى إلي ذلك السبب الأول وراء العنف هو فقد الإنسان قدرته في السيطرة علي أعصابه ومشاعره سواء كرد فعل طبيعى تجاه موقف أثاره أو أذى مشاعره، أو أن تكون طبيعة في الشخص لعدم توافر صفة الصبر والمثابرة في مواجهة أبسط الأمور.
ويعتقد الشاب الذي يميل للعنف أنه يحل مشاكله بهذه الطريقة بإخافة الآخرين واكتسابه الاحترام ... لكنه لا يعرف أن النتيجة تكون عكسية عدم احترام الآخرين والانعزال ثم كره الناس له والمرحلة النهائية عدم تخلصه من الغضب والإحباط اللذين هما أساس لكل ذلك.
ما هى دوافع العنف؟
- ما هو السبب الذي يدفعك أن تشعل نيران العنف؟
- الإجابة ليست بسيطة كما يتخيل البعض، لكن الكثير يرجعها إلي واحدة أو أكثر من الأسباب التالية:
1- التعبير عن النفس:
يستخدم البعض لغة العنف للتحرر من مشاعر الغضب والإحباط التى تدور بداخلهم، لأنهم لا يجدون إجابات علي المشاكل التى يواجهونها وبالتالى يجدون هذا المخرج في إطلاق سراح غضبهم والذي يترجم في صورة العنف.
2- وسيلة للمناورة:
والمناورة هنا للسيطرة علي الآخرين أو للوصول إلي شئ يريدونه.
3- وسيلة لأخذ الثأر والانتقام:
يكون الثأر والانتقام مبررآ لأشخاص آخرين، سواء للدفاع عن فرد يهتم به أو الانتقام من شخص قام بإيذائه.
4- سلوك مكتسب:
مثله في ذلك مثل باقى السلوك المكتسبة، يتعلمها الشخص بمرور الوقت لكن من السهل تغييرها.

* وبما أنه لا يوجد سبب واحد سهل يؤدى إلي العنف، فلا يوجد حل واحد سهل له أيضآ. والأسهل والأفضل هو أن نتعرف علي مصادره والعلامات المنذرة بظهوره سواء في نفسك أو فيمن حولك.

- مصادر العنف:
- الأصدقاء.
- الاحتياج إلي الاحترام والاهتمام.
- عدم تقدير النفس.
- مرحلة طفولة بدون اهتمام أو إساءة في التعامل.
- سهولة الحصول علي الأسلحة.

علاج العنف عند النشء الصغير:
الأطفال أو النشء الصغير بوجه عام هم أكثر العناصر البشرية تأثراً بهذه الظاهرة، فإذا تعلم الطفل في صغره أو شاهد سلوكاً غير حميد يؤثر عليه بالسلب فيما بعد وفيما يتبعه من أنماط في حياته. لماذا لا نرفض العنف ونعلم أطفالنا وأجيالنا الجدد كلمة أخرى نضيفها إلي جانب هذه الكلمة "العنف" وهى "عدم" التي تعطي معني انعدام الشيء وعدم تواجده أو أن نستخدم المعني المضاد لها وهو السلاسة والتعامل مع الأمور بحكمة وهدوء؟ وأظن أن الإنسان الذي يلجأ إلي العنف هو إنسان ضعيف في اللغة يحتاج إلي تعلم كلمات جديدة ... "بمعني آخر يحتاج إلى دروس لكى يتعلمها"

- أولاً الدرس الأول: لابد وأن يتعلم النشء الصغير من خلاله كلمة جديدة هي "عدم العنف" مع تقديم شرح وافٍ لهذه الكلمة أي علي الأقل تفسير مبسط حتى يستطيع التعامل معها وتكرارها. ومعني هذه الكلمة "رفض استخدام الاعتداء الشفهي أو الجسدي الذى يسود ويسيطر علي تعاملاتنا اليومية مع كافة الأشخاص. كما تعني هذه الكلمة أيضاً حل الصراعات التي توجد من حولنا بكافة مشاكلها وأنماطها، ففي المنزل مثلاً نجد استخدام العنف المتمثل في العقوبة الجسدية التي يمارسها الآباء علي أبنائهم (ضرب الأطفال). وينطوي عدم استخدام العنف أيضاً علي أن نتعلم ونمارس السيطرة علي النفس وإلا سنفقد أعصابنا في أى موقف نتعرض فيه للضغوط.

- ثانياً الدرس الثاني: كيفية تجنب العنف مع أبنائنا من خلال دراسة الأسباب المؤدية لذلك، لأنه للأسف يستخدمه العديد منا علي أنه إحدى وسائل التسلية والمتعة.

1- لابد من إيلاء اهتمام كبير لوسائل الترفيه والتسلية التي تعلم الأبناء العنف فدائماً نجد أن القصص التي تقدم في أفلام الأطفال عبارة "عن خير وشر" أي أنه هناك شخص شرير يحارب شخص خير وتدور أحداث القصة في الصراع الذي يدور بينهما ولا يتم الانتصار علي هذا الشخص الشرير إلا من خلال العنف.

2- ألعاب الفيديو "الفيديو جيم" كما يطلقون عليها، يكون مضمونها أيضاً بطل ما يحارب عدو له إلي أن ينتصر عليه، وإذا لم يخوض البطل أية معارك خلال اللعبة ستجد بعض الإيماءات التي تدل علي الشر والصراع مثل: ضحكات الشر، وكلمات التهديد فالعنف ليس جسدي فقط وإنما معنوي أيضاً، فلابد أن نعلم أبناءنا عدم التجرد من الصفات الإنسانية.. فأنت تعلمهم منذ الصغر علي السلوك الحميدة ثم تجد من يهدمها!!

3- القصص أو الكتب التعليمية التي تحتوي علي سرد الأحداث المليئة بالحروب دون ذكر أوقات السلم أو تجاهل الجهود السلمية الناجحة بدون استخدام الحروب في حل الصراعات.

4- ممارسة الرياضة العنيفة هي أيضاً من أحد الأسباب التي تدمر أجسامنا ولا تساعد علي بنائها.

5- انتشار بعض العادات السيئة مثل: شرب الكحوليات، تدخين السجائر، أو إساءة استعمال العقاقير يساهم في انتشار العنف وخاصة بين الشباب أو النشء الصغير لأنها تخرج الإنسان عن شعوره وتذهب بعقله.
ماذا عن تدخين السجائر على صفحات موقع فيدو ..

6- الأسلوب الخاطئ الذي يتبعه الآباء في حياتهم اليومية من انشغال الأم والأب بأعباء الحياة، أو عدم استقرار الحياة بينهما وممارسة الشجار أمام الأبناء دون أن يعوا أن ذلك له تأثير سلبي لأن الطفل يفهم كل شيء يدور حوله بل يتعلم السلوك الخاطئ أسرع من السلوك الصحيح.

- ثالثاً الدرس الثالث: التفريق بين الكلمتين "العنف" وفي مقابلها عدم العنف. لكي تضيف كلمة عدم العنف لابد وأن تعي أولاً معني العنف وتراه لكي تتجنبه. أذكر العنف أمام أطفالك للتفريق بين مميزاته ومساوئه، علمهم كيف يحبون أعدائهم ولكن في نفس الوقت لا يثقون بهم. والشيء المنطقي هو استحالة السيطرة الكاملة علي أعصابك، وقد يخطئ الآباء أحياناً في نفاذ صبرهم مع الأبناء.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظاهرة العنف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النهوض :: المشاركون-
انتقل الى: