[b]اضاءت جلالة الملكة رانيا العبدالله امس الثلاثاء، شموع الفرح والامل في نفوس مئة وثلاثة وستين الف تلميذ تعاني مدارسهم وبيئتهم التعليمية من اوضاع تحتاج للتغيير الى الافضل .
و جاء خلال اطلاق الملكة بحضور عدد من طلاب ومديري ومعلمي هذه المدارس مبادرة مدرستي التي تعد الاولى من نوعها وتهدف الى توفير بيئة تعليمية أفضل من خلال حشد شراكات مع اهالي المجتمعات المحلية ومؤسسات القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني غير الربحية.
وقالت الملكة رانيا العبدالله خلال اطلاق المبادرة وبحضور عدد من الوزراء والمسئولين:" قرار الانخراط بالتغيير دائما هو الأصعب فقد تعودنا أن تكون مسئولية التعليم ملقاة على عاتق القطاع العام فقط ، واليوم ستصبح مدارسنا مسؤولية اجتماعية، يرعاها كل مواطن فاعل، وكل منظمة حريصة على الأردن، وكل شركة خاصة أو عامة تريد أن تساهم في تنشئة أجيالنا".
وعلى خارطة الاردن التي تضمنت المدارس المشمولة في المبادرة اضاءت الملكة مناطق تواجدها ومراحل عمل المبادرة فيها، وقالت : " شكرا لكل من أسهم وسيسهم في إضاءة هذه النجوم بالعمل الفعلي الذي سيلمس اثره ابناؤنا الطلبة في المملكة".[/b]