توعية مرورية

توعية مرورية
هناك نسبة عالية من الحوادث التي تشترك فيها السيارة مع المشاة تكون نتيجة أخطاء المشاة وعدم وعيهم. ولذلك علينا أن ندرب أنفسنا على قواعد وآداب الطريق لنحمي أنفسنا.
يجب على المشاة على الطريق أن يتمثلوا الوضعين التاليين:
الوضع الأول: المسير على الطريق.
الوضع الثاني: قطع الطريق من اتجاه الى آخر.
أولا : السير على الطريق:
عند السير الطريق عود نفسك على ما يلي:
أ ـ السير على الأرصفة إن وجدت وباستقامة وبنشاط لأن الأرصفة وجدت لتسهيل مرور الناس وليس لاجتماعاتهم.
ب- عدم حمل الأشياء العريضة التي تأخذ عرض الرصيف وتمنع الآخرين من السير عليه.
ج ـ عدم السير بالقرب من حافة الرصيف لتجنب أذى السيارات.
د ـ إذا كان معك أطفال فأمسك بيدهم واجعلهم لجهة الرصيف خوفاً من اندفاعهم نحو الشارع.
ه ـ لا تحاول القراءة أو التحدث أو السير بشكل مجموعات عريضة تعرقل حركة المارة الآخرين.
و ـ إذا كنت تسير على طريق بدون رصيف وهذا ما يحدث على الطرق الخارجية والشوارع الفرعية تعود أن تسير باتجاه مقابل لاتجاه السيارات أي سر على أقصى الجانب الأيسر في الطريق لتكون بمواجهة السيارات القادمة على يمينها ولكي لا تعطي ظهرك للسيارات.
ز ـ تأكد بأن السيارات عندما تتقابل ليلا تتلاشى رؤية السواقين في كثير من الأحيان بمسافة الأنوار بينهما لذلك كن حذرا لنفسك ولا تطأ ممر السيارات عند تلاقيها.
ح ـ تأكد بأن الملابس الداكنة والقريبة من لون أرضية الطريق أو أرصفتها لا تساعد السائق على تمييزك لذلك كن حذرا في الوقوف أو المرور على خط السيارات, وإذا كنت ممن يسيرون على الطريق ليلا فاجعل دائما قسما من ملابسك بيضاء.
ط ـ احذر من تعلقك بأية سيارة لأن هذا التصرف يدل على عدم الاتزان.
ي ـ تأكد دائما بأنك مسؤول عن حماية نفسك على الطريق من أخطار السيارات.


ثانيا:قطع الشوارع من ممر المشاة:
إن المشاة أثناء قطعهم الشوارع يتعرضون لمخاطر كثيرة ويعرقلون حركة المرور وعليهم التقيد
بما يلي:
أـ إذا كان يوجد على مقاطع المشاة شرطي مرور يجب عليهم الانتظار على الرصيف حتى يقوم الشرطي بإيقاف حركة السيارات وتمرير المشاة.
ب ـ في حالة وجود إشارات ضوئية تنظم عبور المشاة ومرور السيارات عليهم الوقوف على الرصيف بمواجهة الإشارة الضوئية فإن ظهر ضوء أحمر يمثل رجلا واقفا انتظروا حتى يظهر الضوء الأخضر الذي يمثل رجلا ماشيا ثم اعبروا إلى الرصيف الآخر فإن كانت هناك جزيرة في الوسط يلاحظ الماشي الضوء على طرف الشارع الآخر فإن كان أحمر انتظر في جزيرة الأمان وإن كان أخضر استمر بالمسير.
ج ـ على الماشي أن يعود نفسه أثناء العبور من ممرات المساة أن يسير على الجانب الأيمن لكي لا يتسبب بإرباك المشاة العابرين من الجهة المقابلة.
د ـ إذا كانت ممرات المشاة محددة بأنفاق تحت الأرض أو جسور فوق طرق السيارات فاقطع من هذه الأماكن المخصصة.
ه ـ لا تقطع الشارع أثناء مرور السيارات كيفما طاب لك فإن لم تجد الشرطي أو الإشارات الضوئية ابحث عن أماكن عبور المشاة والتي تظهر بإشارات المشاة وبوجود الخطوط البيضاء المتوازنة لتنبيه السواقين وعندما تجدها اتبع الأسلوب التالي:
قف على الرصيف بمواجهة الشارع والرصيف الآخر الذي ستقطع إليه ثم انظر على يسارك للتأكد من عدم وجود سيارات قادمة ثم انظر على يمينك للتأكد من عدم وجود سيارات قادمة من الاتجاه الآخر ثم انظر يسارك للتأكد من عدم وجودسيارات من أقرب اتجاه ثم اعبر إلى الرصيف الآخر باستقامة وخفة.
و ـ لا تقطع الشارع مترددا بأن تندفع وتتراجع لأن هذا التصرف فيه خطر عليك نتيجة إرباك السائقين.
ز ـ احذر من قطع الشارع من أمام الحافلات والسيارات الكبيرة وعند النزول منها انتظر حتى تمر ثم تقرر قطع الشارع.
ح ـ احذر من قطع الشارع عند منتصف الساحات أو بالتداخل ما بين السيارات.
ط ـ على المشاة تجنب التجمعات التي تؤثر على مرور السيارات أو المشاة.
ثالثا: الأطفال وأولياء أمورهم والمدارس:
إن فرحة ألام والأب عظيمة عندما يبدأ الطفل خطواته الأولى ويتعلم المشي ولكن ستكون صدمتهم عنيفة إذا صدمته سيارة نتيجة عدم تعلمه السير على الطريق وعدم حمايته من أذى السيارات لذلك على الآباء والأمهات مايلي:
1- منع أولادهم من اللعب في الطرقات والحارات.
2- تفقد الأطفال عند غيابهم لتوقع خروجهم إلى الشارع.
3- منعهم من استعمال أحذية التزحلق والدراجات الصغيرة خارج ساحة البيت.
4- لقد أصبح موضوع التوعية المرورية من المناهج الأساسية في مختلف المراحل الدراسية،فتعاون مع طفلك على فهم القواعد وتطبيقها.

[b]an[color=orange]]أطلق متحف الأطفال برنامج " السلامة المرورية" في الاردن بتاريخ 22 فبراير شباط الجاري وسيستمر البرنامج في فعالياته ونشاطاته حتى بداية شهر مايو أيار 2009، وذلك لزيادة الوعي لدى الأطفال بأهمية مراعاة القواعد المرورية، وكيفية التحلي بأخلاقيات الطريق، وتحديد رموز الأخطار والمخاطر في الحياة اليومية التي تواجههم، حيث سيوسع المتحف نشاطه لدعم البرنامج من خلال تعاونه مع حملة "كفى" من تاريخ 21 - 29 مايو 2009، وذلك لنشر مفاهيم السلامة والتوعية المرورية العامة بأسلوب تعليمي ممتع، وتتنوع أنشطة برنامج "السلامة المرورية" بشكل تفاعلي يحفز الأطفال على الإبداع، خلق الموهبة العلمية، واكتساب مهارات لحل المشكلات والقدرات المدنية، ومن أجل ذلك وليشعر الأطفال بالتجربة فعليا من خلال اندماج حواسهم على ارض الواقع، قام المتحف بتشكيل شوارع حقيقية في القاعة الرئيسية للمتحف، والإشارات الضوئية، وشرطي المرور، وغيرها الكثير.[/b]