لأنك هاشمي النسب ، لأنك من احفاد النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- ، عليك عبئ ثقيل وتحمل همّ الدفاع عن الاسلام ، وبيان صورته الحقيقية، ورد الهجمات عنه برسالة سمحة تبين الصورة واضحة تخاطب العالم أجمع بحكم المسؤولية التاريخية الموروثة التي تحملها قيادته الهاشمية بشرعيةٍ موصولةٍ بالمصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم - .
ولكي يكون الوطن محلّ اهتمام ابنائه اطلق جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين مبادرة((كلنا الاردن)) في تموز لعام ألفين وستة ، بهدف تأسيس منظور وطني شامل يستند الى رؤى مشتركة بين مكونات المجتمع الاردني .
أولى جلالته جلّ اهتمامه للشأن التنموي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية ؛
فالوصول الى تطوير وتحسين الحياة بالنسبة للانسان الاردني كان هدفاً استراتيجياً ضمن رؤية جلالته التنموية وفق إطاره الشمولي .
هذا هو الخير ، هذا هو العطاء ، العطاء الذي يفيض دائماً بحبه ، حب جلالته لشعبه ، وبالذات طلبة المدارس فقد اهتم بهم بشكل خاص ، وقد حقق عدة انجازات تخص امورهم الدراسية وتطورها .
فمن هذه الانجازات تطوير عملية التعليم ، فأصبحت نجاحات فاقت التوقعات ، تطورت هذه العملية بجعل الطالب عنصراً اساسياً وفعالاً فيها ، فبدلاً من ان يكون متلقياً سلبياً للمعلومة سيكتشف الطالب بنفسه الموضوعات وسيصل الى المفاهيم التي اراد مصمم البيئة التعليمية أن يوصلها له .
أما الطفولة فكان لها شأن خاص لدى من منح وقته وجهده ليؤمن حياة افضل لهم عندما اطلق جلالته وجلالة الملكة رانيا العبد الله حملة معطف الشتاء على نفقته الخاصة ليوفر الدفء لكل طفل ، حيث شارك جلالته شخصياً في عملية توزيع المعاطف على طلبة المدارس بحيث تم توزيع المعاطف في يومٍ واحد .
وزيادة على ذلك قام بتنفيذ مشروع تغذية اطفال المدارس الحكومية في المناطق الاقل حظاً وركز على المناطق النائية والواقعة ضمن مناطق جيوب الفقر ومن ثم شمل المشروع مدارس المملكة الحكومية كافةً .
وفي النهاية أود أن أذكر بقوله -صلى الله عليه وسلم- ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ) فقد كان وما زال جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين راعياً ومهتماً بأمور شعبه مؤدياً الرسالة بكل أمانة و حرص .
وأدامه وابقاه الله لنا ذخراً وفخراًوعزاً ، وأكرم به ملكاً غيوراً حريصاً على شعبه !
المدرسة : فاطمة الزهراء الاساسية المختلطة .
اللواء : عين الباشا .
المديرية : عين الباشا.