الرمثا
" الرمثا " هي الأرض التي ينبت فيها " الرمث " وهو مرعى الإبل، وضرب من الأشواك لا يزيد طوله على شبرين أو ثلاثة، وقيل : إن " الرمثا " كلمة سريانية تعني " العلو" و"الارتفاع" أو " بركة لجمع ماء الشتاء " ، كما يقال : إن اسمها الحالي تحريف لاسمها اليوناني " أرثما " أو " راماثا " .
سحاب
السحاب هو " الغيم " وقد يكون اسم المدينة تحريف لكلمة " السحابة " بمعنى " فضلة ماء في الغدير " .
السلط
السلط هو الاسم الغالب إذ كانت المدينة تدعى وحتى عهد قريب الصلت. وقد يكون الاسم مشتقا من الكلمة اللاتينية سالتا بمعنى غابة، وقيل: سالتوس أي " الوادي الخصيب "، أو من الكلمة السريانية سلتا( سلطا)
بمعنى صخر الصّوان أو الحجر القاسي.
عجلون
يقول رأي: إن مصدر اسمها جذر سامي هو " عجل " بمعنى " العجل الصغير " أو " مكان العجل " أو " الاستدارة "، وقيل: إن معناه مكان صغير أو مكان التدحرج، وقد يكون العجل هنا إله كنعاني، في حين يقول رأي آخر: إن اسمها هو اسم الراهب " عجلون " الذي سكن كما قيل في دير أقيمت المدينة على أرضه، كما قيل: إن عجلون كان أحد ملوك مؤاب .
العقبة
تقوم المدينة الحالية على أنقاض مدينة إيلة والتي كانت تعرف قديما باسم عقبة إيلة، وهو اسم عرف به الجبل العظيم ذو العقبة الشهيرة والتي تقع في غربها، ثم أهمل اسم إيلة وبقي اسم العقبة. وقيل: إن المماليك أسموها العقبة نسبة إلى ذلك الجبل الوعر المعروف بهذا الاسم الواقع على الطريق بينها وبين مصر. ويطلق لفظ " عقبة " على الجوانب العالية والأجزاء شديدة الانحدار من أي طريق.
الكرك
يعني اسمها " المدينة المستديرة المحصنة " ، وتعني " الكرك " باللغة السريانية " الحصن " ، وقيل: إن الكرك كلمة آرامية تعني " القلعة " أو " المدينة المحصنة بأعلى التل " ، وقيل: إنها محّرف كاركو باللغة السريانية، كما قيل: إن الكرك أو القرق تعني شجر الفلين باللغة اللاتينية. وقد وردت في التوراة بلفظ كيرك .