ضمن خطة النهوض الوطني في مدرسة الرمان قامت المدرسة ممثلة بمعلماتها بالمشاركة في الواجب الوطني با ستقبال جلالة الملك عبد الله الثاني وقد تم تفعيل نقل تفاصيل الزيارة الملكية السامية في المدرسة من خلال رصد الزيارة في عيون الصحافة الاردنية وتفعيلها في الاذاعة المدرسية عبر كلمات صباحية القيت بتاريخ 14/9/2010 وهي :
شرَف جلالة الملك عبدالله الثاني ظهر الثلاثاء المأدبة التي اقيمت لأبناء محافظة البلقاء في مدينة السلط بجامعة البلقاء التطبيقية .
وتاليا لقطات من زيارة الملك لمحافظة البلقاء :
* فرح عارم وتعبير صادق من ابناء البلقاء للزيارة التي شرفها القائد للسلط.
أبناء البلقاء يرسمون أجمل صور التلاحم والوفاء بلقاء القائد
عبر ابناء محافظة البلقاء عن ابتهاجهم واعتزازهم بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظة امس الاول والتي جسدتها مظاهر الفرح والاستقبال. كما عبروا عن اعتزازهم بالانجازات الوطنية التي تحققت بفضل الرعاية الملكية السامية وشملت مختلف المجالات ، حيث كان لمحافظة البلقاء الكثير من هذه الانجازات المتمثلة في المشروعات التنموية والخدمية المختلفة .
واشاد العين مروان الحمود بتواصل جلالة الملك عبدالله الثاني المستمر مع شعبه حيث كانت محافظة البلقاء امس الاول جزءا من هذا التواصل.
وقال ان جلالته اوعز بالاسراع في تنفيذ المطالب والاحتياجات للنهوض بكافة القطاعات خدمة للمواطنين والتي ستكون محطة اهتمام ومتابعة جلالته ومن اهمها انشاء مستشفى السلط الجديد الذي سيبدأ العمل بتنفيذه هذا العام واستكمال الجزء الثاني من الطريق الدائري لمدينة السلط والاسراع بتنفيذ مشروع تطوير وسط مدينة السلط.
ولفت الى تاكيد جلالته على تحسين وتطوير البنية التحتية وكافة المشروعات في المحافظة بما يتناسب مع التوسع الذي شهدته.
وقال رئيس مجلس النواب السابق الدكتور عبد اللطيف عربيات ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى محافظة البلقاء ليست الزيارة الاولى ولن تكون الاخيرة باذن الله ، حيث كان جلالته اوعز في الزيارات السابقة بانشاء مستشفى الامير الحسين بن عبدالله الثاني في عين الباشا وتكرم جلالته بافتتاحه خلال زيارته للمحافظة.
واشار الى انه تم اتخاذ القرار البدء بتنفيذ مستشفى السلط الكبير غرب مدينة السلط والذي نامل ان يتم تنفيذه خلال عامين .
واعرب عن امله بان تستمر الزيارات الملكية والمتابعة لما تم اتخاذه من قرارات في مختلف المجالات.
وقال رئيس بلدية ماحص عبد المنعم الرشيدات ان محافظة البلقاء شهدت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني انجاز مشروعات تنموية وخدمية والتوسع في قطاعات التربية والصحة والبنية التحتية والخدمية والاجتماعية .
وقال الوزير السابق الدكتور عبدالرزاق النسور ان الزيارة الملكية هي من عادات الهاشميين الحميدة في تفقد ابناء الوطن .
وقال ان جلالته زار المناطق النائية فامر ببناء البيوت للاسر المحتاجة لتقيهم برد الشتاء وحر الصيف مواسيا الفقراء ماسحا على رؤوس الايتام .
وقال المهندس ماهر ابو السمن ان جلالة الملك عودنا على زياراته الشعبية ولقائه مع وجهاء العشائر وممثلي المحافظات لمعرفة اهم احتياجاتهم وكذلك اهم المشروعات التنموية التي يمكن تنفيذها في المحافظات . واضاف ان زيارة جلالته الى البلقاء ليست غريبة على سيد البلاد حيث يقوم جلالته كل عام بزيارة المحافظات ومتابعة ما انجز من المشروعات التنموية والخدمية والعمل على حل المشاكل الاقتصادية والحد من مشكلتي الفقر والبطالة .
وقال رئيس منتدى البقعة الثقافي المهندس محمد نصيرات ان زيارة جلالة الملك هي زيارة خير وبركة وهي سنة اعتاد عليها جلالته ليتفقد احوال ابناء شعبه ويتلمس مشاكلهم وحل القضايا التي يطرحونها. واضاف ان سعادة ابناء البلقاء كبيرة حين قال جلالته "الكل يجب ان يتعاون في بناء الوطن وعلى الحكومة ان تعمل الكثير لتحسين معيشة المواطن". وقال سنكون عند حسن ظن جلالته بان نكون الجنود الاوفياء المخلصين في تجاوز الازمة الاقتصادية والمالية التي يشهدها العالم والقت بظلالها على الجميع .
وقال الوزير السابق الدكتور سعد الخرابشة ان محافظة البلقاء عاشت يوما حافلا حين شرفها جلالة الملك عبدالله الثاني بزيارة ولقاء ابنائها الاوفياء المخلصين لجلالته وللوطن .
واضاف ان فرحتهم كبيرة حيث اكد جلالته اهمية تنفيذ المشروعات التنموية التي تخدم ابناء المحافظة.
وقال رئيس غرفة تجارة السلط احسان الريالات ان فرحة القطاع التجاري في مدينة السلط كبيرة بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى محافظة البلقاء ، لافتا الى ان جلالة الملك اوعز الى الحكومة بالاسراع في انجاز العمل في مشروعات البنى التحتية الجاري العمل بها والبدء بالمشروعات المستقبلية منها وبهذه المكرمة الملكية سينهض بالقطاع التجاري في السلط والمحافظة اضافة الى الحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
الكلمة الثانية : القيت بتاريخ 15/9/2010
اكتب مؤيد الحباشنة وصالح الدعجة مراسلا وكالة الأنباء الأردنية : زار جلالة الملك عبدالله الثاني الثلاثاء محافظة البلقاء، والتقى وجهاء وشيوخ وأبناء المحافظة، وأطلع على أبرز احتياجاتهم ومطالبهم في قطاعات التعليم والصحة والمياه، والمشروعات الخدمية، التي من شأنها الإسهام في تحسين ظروفهم المعيشية.
وخرج الآلاف من أبناء المحافظة، الذين اصطفوا على جانبي الطريق الذي سلكه الموكب الملكي لاستقبال جلالة الملك، حيث نصبت بيوت الشعر التي ازدانت بصور جلالة الملك ويافطات ترحب بقدوم جلالته.
وأعرب جلالة الملك، في كلمة ألقاها بحضور أكثر من 600 شخصية من أبناء المحافظة، عن سعادته بلقاء وجوه وشيوخ وأبناء البلقاء التي وصفها "بالغالية".
وقال جلالته "تحياتي لكل أهلنا في السلط وكل النشامى والنشميات في محافظة البلقاء الغالية علينـا، وكل عام وأنتم وكل الأردنيين بألف خير".
وعبر جلالته عن حرصه على الوقوف على احتياجات المحافظة قائلا "أنا سعيد بهذا اللقاء مـع هذه الوجوه الطيبة، حتى أطمئن على أحوالكم وأسمع منكم، حول إحتياجات هذه المحافظة وطموحات أبنائها، حتى نتعاون كفريق عمل واحد من أجل تلبية هذه الإحتياجات، ووضع الخطط والبرامج، لتطوير وتنمية هذه المحافظة، وتوفير أفضل سبل العيش الكريم لأبنائها وبناتها".
وأوضح جلالته انه رغم الصعوبات الاقتصادية بسبب الأزمة المالية العالمية إلا ان هناك الكثير من البرامج التي تعمل الحكومة على تنفيذها، من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني واقتصاد محافظة البلقاء، وتحسين البنية التحتية فيها. وقال "إن شاء الله قريباً سنرى نتائج هذه البرامج على أرض الواقع".
وقال جلالته في هذا الصدد "هذه السنة، مثلما تعرفون صعبة في جميع أنحاء العالم، وبالمقابل هناك الكثير من العمل والبرامج، التي وضعناها لمواجهة هذا الوضع، والتي إن شاء الله، وبالإرادة والتخطيط والمتابعة، وبهمة الجميع، ستحقق نتائج إيجابية، ومطلوب من كل واحد من أبناء هذا الوطن، أن يشارك في بناء المستقبل". وأضاف جلالته "نحن نسير على الطريق الصحيح، من أجل مواجهة الصعوبات والتحديات".
وبشأن الانتخابات النيابية قال جلالته "قريباً وبعون الله، ستُجرى الإنتخابات النيابية بمنتهى الشفافية، وآمل أن يمارس كل واحد حقه وواجبه في إنتخاب الأفضل والأقدر على خدمة هذا الوطن، والمساهمة في تطويره وتنميته والحفاظ على إنجازاته".
وفي كلمة عرض خلالها الانجازات والمشروعات المستقبلية بين رئيس الوزراء سمير الرفاعي ان نسبة الانجاز في المشروعات التي تنفذها الحكومة في المحافظة، وعددها 28 مشروعا بلغت حتى نهاية شهر آب الماضي 71 بالمئة ضمن موازنة خصصت للمشروعات الرأسمالية، بقيمة إجمالية بلغت 38 مليون دينار أبرزها مستشفى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وقال الرفاعي ان الحكومة رصدت لقطاع التعليم للعام الحالي مبلغ 12 مليون دينار، لبناء ست مدارس، وإضافة غرف صفية في خمس عشرة مدرسة.
وفيما يتعلق بالبنى التحتية في المحافظة أوضح الرفاعي ان الحكومة رصدت هذا العام مبلغ 5ر5 مليون دينار لمشروعي طريق الشونة الشمالية – الشونة الجنوبية، وتقاطع مثلث أم النعاج ، المقرر انجازهما منتصف العام المقبل، مثلما نفذت الحكومة مشروعات صرف صحي وخطوط مياه ومحطة ضخ سد الكرامة، وتحديث بعض شبكات المياه بكلفة إجمالية بلغت 7ر6 مليون دينار.
وقال رئيس الوزراء انه وعلى الرغم من الإجراءات المتخذة لخفض موازنة المشروعات الرأسمالية غير الضرورية لتخفيض العجز في الموازنة للسنوات الثلاث المقبلة ما أدى خلال الشهور السبعة الأولى من هذا العام إلى انخفاض النفقات الرأسمالية حوالي 312 مليون دينار وتقليص عجز الموازنة إلى أكثر من النصف مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، إلا ان الحكومة ستعمل ومن خلال تطبيق مشروع اللامركزية على توفير المخصصات اللازمة للمشروعات الحيوية.
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
الخميس أكتوبر 07, 2010 7:53 am