عن الجائزة > نبذة عن الجائزة
إن الشباب العربي قادرٌ على تحقيق طموحاته، والنهوض بأمته ووطنه إلى أعلى المستويات، من خلال العمل الجاد، والإنجاز والمثابرة؛ لذا تدعوك جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي لإظهار ما لديك من إنجازات قد تسهم في توفير مساحات خلاقة لأجيال الحاضر والمستقبل، وتحمل في طياتها قوة التأثير الإيجابي في المجتمع، وتحفّز الشباب لإنجاز المزيد؛ سواء من خلال خدمة المجتمع المحلي أو المساهمة في تحقيق مختلف أشكال النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
ويملك الشباب العربي قدرةً عالية على الإبداع تستدعي من يتبناها ويدعمها. ولا يخلو الوطن العربي من قصص نجاح نادرة لشباب ساهموا في عدّة مجالات، أبرزها: دعم ثقافة المشاريع الصغيرة لمكافحة الفقر، والتوصل إلى حلول مبتكرة لحل النزاعات، وتعزيز حوار الثقافات، والاستغلال الأمثل والمبتكر للتكنولوجيا؛ لتحسين وتوسيع فرص التعليم والعمل، ودعم التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي؛ الأمر الذي يجعل مفهوم المواطنة الفاعلة للتنمية متأصلاً في ثقافة الشباب العربي.
وهؤلاء الشباب هم الذين سيستمرون في مسيرة التقدم والتنمية والتطوير، ولديهم القدرة على توسيع دائرة التأثير، من خلال حثِّ وتحفيز نظرائهم على الأخذ بزمام المبادرة والعمل أفراداً وجماعات على مواجهة تحديات التنمية.
ومن منطلق ان قصص نجاحات الشباب في الوطن العربي بحاجة إلى الدعم والتكريم؛ تسعى جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي التي يديرها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية إلى تكريم القادة الشباب المتميزين على مستوى المنطقة وتعزيز دورهم المتنامي.
ما هي المواطنة الفاعلة؟
المواطنة الفاعلة هي عملية تُمكّن الناس من ممارسة حقوقهم، وأداء واجباتهم بتوازن ووعي لمسؤولياتهم الأخلاقية والاجتماعية والسياسية. وتتجسد المواطنة الفاعلة في قطاع الشباب من خلال مبادرة الأفراد والجماعات في تكوين حلول ريادية توظف مهارات البحث والتواصل والمشاركة للمساهمة في تنمية وتطوير المجتمع.
تكريم الشباب العربي المتميز
أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الجائزة خلال الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط والذي عقد في البحر الميت في شهر أيار عام 2007 ، وتسعى الجائزة إلى تعزيز روح الابتكار والتعاون والعمل المشترك وفتح قنوات الحوار بين الشباب العربي. كما تهدف الجائزة إلى تكريم ودعم الشباب العربي القيادي، الذي أمسك بزمام المبادرة، وأسهم بإنشاء وتنفيذ مشاريع حققت أثاراً إيجابية ملموسة في مجتمعاتهم، وساهمت في نموها وازدهارها، فشكلوا بذلك مثالاً حياً على ما يملكه الشباب من إمكانات غنية، وطاقات كبيرة، وهمّة عالية، كفيلة بترجمة الرؤى التنموية إلى منجزات عملية، يلمس الشباب والمجتمع ثمارها على أرض الواقع.
أهداف الجائزة
تكريم الشباب الذين بادروا بتنفيذ مشاريع متميزة تندرج ضمن مفهوم المواطنة الفاعلة.
تعزيز مفهوم الإبداع والريادة الاجتماعية؛ سعياً وراء تحقيق تغيير إيجابي ملموس في المجتمعات المحلية.
تكريم الشباب المتميزين في مجال القيادة.
تشجيع الشباب الفاعل على الاستمرار في جهوده، من خلال: المنحة المالية وتوفير فرص بناء القدرات، إضافةً إلى التكريم الذي تقدمه الجائزة.
تعزيز ثقافة البحث لدى الشباب وتهيئة المجتمعات المحلية لتبنِّي الممارسات النموذجية في مجالات التنمية.
تعزيز ثقافة الحوار بين الشباب العربي.