يحيي الأردنيون اليوم السابع من شباط الذكرى الثانية عشرة ليوم الوفاء والبيعة ، ذكرى الوفاء للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله.
ففي السابع من شباط من عام 1999 ، رحل جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، بعد قيادة حكيمة ومسيرة حافلة بالإنجازات على مدى سبعة وأربعين عاما ، عاشها الحسين وشعبه الوفي ، وهم يعملون من أجل الوطن وإعلاء شأنه ، ومن أجل الأمة العربية والدفاع عن حقوقها الثابتة وقضاياها العادلة.
ومنذ أن تحمل جلالة الملك عبدالله الثاني أمانة المسؤولية ، وجه جلالته حكوماته للعمل على ترسيخ سيادة القانون والحفاظ على أمن الوطن واستقراره وإدارة شؤون الوطن في مناخ من العدالة والنزاهة وحسن الأداء ، ومواكبة تحديات العصر الذي تفرض تحدياته إطلاق طاقات جميع الأردنيين لتجاوزها ، والإفادة من فرصة تمكين كل الأردنيين والأردنيات من أدوات العلم والمعرفة والتأهيل. ورؤية جلالته لبناء أردن المستقبل ، هي رؤية إصلاحية تحديثية تطويرية شاملة ، تقوم على إحداث نقلة نوعية في مسيرة العمل والإنجاز والبناء ، والاستثمار في العنصر البشري.
وتلقى جلالة الملك عبدالله الثاني امس برقيات تهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي جلالته سلطاته الدستورية ، عبروا فيها عن أسمى آيات الإخلاص والوفاء للعرش الهاشمي ، داعين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته وان يبقيه ذخرا وسندا للأردن وللأمتين العربية والإسلامية.