العبث في المدارس الحكومية

بين مدير مدرسة باب عمان الثانوية في لواء عين الباشا برهان نصيرات سبب قيام الطالب بهذه الممارسات، وقال أن الطالب يمكن أن يكون لديه طاقة شبابية ومكمونة في داخله للعب والحركة.
لكن هذه الطاقة، بحسبه، بحاجة إلى تفريغ في قنوات سليمة وأنشطة رياضية وفنية وثقافية يمكن من خلالها توجيهها في مجالها الصحيح، وفي حال لم يجد مثل هذا التفريغ فانه يلجأ لمثل هذه التصرفات العبثية.
واشار الى أن مثل هذه التصرفات تزداد في المدارس الأكاديمية أكثر منها في المدارس المهنية او المدارس التي تكون فيها الحصص العملية أكثر من الحصص النظرية.
وأوضح ان رسالتنا التعليمية هي الكشف عن هذه الطاقات الكامنة في هذه الفئة العمرية للطلبة في المرحلتين الأساسية والثانوية واستغلالها بشكل منتج ومفيد، مشيرا الى وجود تعليمات للانضباط المدرسي، قال أنه في حال تم تفعيلها فإنها كافية للحد من هذه السلوكيات غير المرغوب فيها ومنعها.
وتنص تعليمات الانضباط المدرسي من قانون التربية والتعليم رقم 3 لعام 1994 في الفقرة الثالثة من البند(ا) رقم سبعة على صلاحية استخدام المدرسة للأساليب الوقائية والعلاجية لتعديل سلوك الطالب بشكل ايجابي ومقبول في حالة تعطيل الطالب للأدوات المدرسية أو إتلافها مع إلزامه بإصلاح الضرر.
ويتم توقيع عقوبة الإنذار على الطالب في حال تكرار مثل هذه المخالفة والنقل إلى مدارس تقع داخل المديرية في حال تسبب أو شارك بالحاق الضرر بممتلكات المدرسة وموجوداتها أو إخراجه من التعليم لنهاية العام الدراسي في حال تسبب أو شارك في الاعتداء على ممتلكات المدرسة او سرقتها أو العبث في سجلاتها ومرافقها التعليمية بناء على توصية من مجلس الضبط المدرسي وتنسيب المدير .
وفي حال كرر هذا العمل فانه يتم إخراجه من التعليم الحكومي والخاص بتنسيب من المدير وتوصية من المجلس وموافقة الوزير.
وشدد نصيرات على وجوب تحفيز الطلبة على الحفاظ على هذه الممتلكات من خلال منحهم شهادات تقديرية للشعب والطلبة الأنظف صفا والارتب.
وتابع أن تفاعل الطلبة من خلال مشاركتهم في صيانة ونظافة المدرسة بيئبا وصحيا سيعزز الحس الوطني والانتماء لمدرستهم وشعبتهم الصفية مما سيعزز مسلكهم الايجابي والقضاء على عدائيتهم، إضافة لإشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في التوعية.