أطلقت جلالة الملكة رانيا العبدالله مبادرة "مدرستي"، التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية أفضل من خلال حشد شراكات بين المدارس وأهالي المجتمعات المحلية ومؤسسات القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني غير الربحية.
ورسمت جلالتها بهذه المبادرة خطوط الأمل لمئة وثلاثة وستين ألف تلميذ سترتقي مدارسهم بمستوى تعليمهم وبيئتهم من خلال الشراكات التي تحققت مع مختلف المؤسسات حيث قدمت جلالتها الشكر لكل "من لبى النداء وعقد العزم على العمل بشراكة مع مبادرة مدرستي".
وقالت جلالتها إن "قرار الانخراط بالتغيير دائما هو الأصعب فقد تعودنا أن تكون مسؤولية التعليم ملقاة على عاتق القطاع العام فقط، واليوم ستصبح مدارسنا مسؤولية اجتماعية، يرعاها كل مواطن فاعل، وكل منظمة حريصة على الأردن، وكل شركة خاصة أو عامة تريد أن تساهم في تنشئة أجيالنا".
وتزامنا مع إعلان جلالة الملكة رانيا رسميا لمبادرة مدرستي اطلق أمس ايضا موقع الكتروني على شبكة الانترنت باسم "مدرستي"، مسؤوليتي، مجتمعي، مستقبلي، ويمكن تصفحه على الرابط هنا
ووجهت جلالتها من خلال الموقع رسالة إلى جميع القطاعات والهيئات وأفراد المجتمع للمساهمة في دعم وإنجاح أهداف المبادرة. وقالت فيها "مدرستي هي مدرستكم، نحتاج سواعدكم وعزيمتكم لترميم جدرانها وتجميل صفوفها، ومنح طلابها الالهام ليصبحوا قوى فاعلة في المجتمع".